responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التستري المؤلف : التستري، سهل    الجزء : 1  صفحة : 115
السورة التي يذكر فيها الشعراء

[سورة الشعراء (26) : آية 3]
لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)
قوله تعالى: لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [3] قال: أي مهلك نفسك باتباع المراد في هدايتهم، وقد سبق الحكم منا بما يكون من إيمان المؤمن وكفر الكافر، فلا تغيير ولا تبديل، وباطن ذلك أنك شغلت نفسك عنا بالاشتغال بهم حرصاً على إيمانهم، ما عليك إلا البلاغ، فلا يشغلك الحزن في أمرهم عنا.

[سورة الشعراء (26) : آية 5]
وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5)
قوله: وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ [5] قال: أي ما أحدث لهم من علم القرآن الذي لم يكونوا يعلمونه من قبل، وهو النزول، إلا أعرضوا عنه، ليس أن يكون الذكر في نفسه محدثاً، لأنه من صفات ذات الحق، ليس بمكون ولا مخلوق.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 78 الى 82]
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
قوله: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ [78] قال: الذي خلقني لعبوديته يهديني إلى قربه.
قوله: وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ [79] قال: يطعمني لذة الإيمان، ويسقيني شراب التوكل والكفاية.
قوله: وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [80] قال: يعني إذا تحركت بغيره لغيره عصمني، وإذا ملت إلى شهوة من الدنيا منعها عني.
قوله: وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ [81] قال: الذي يميتني بالغفلة ثم يحييني بالذكر.
قوله: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [82] أخرج كلامه على شروط الأدب بين الخوف والرجاء، ولم يحكم عليه بالمغفرة.

[سورة الشعراء (26) : آية 84]
وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)
قوله تعالى: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [84] قال: ارزقني الثناء في جميع الأمم والملأ.

[سورة الشعراء (26) : آية 89]
إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
قوله عزّ وجلّ: إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [89] قال: الذي سلم من البدع مفوض إلى الله أمره راضٍ بقدر الله.

[سورة الشعراء (26) : آية 212]
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)
قوله تعالى: إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ [212] قال: يعني عن استماع القرآن والفهم في محل الأوامر والنواهي.

[سورة الشعراء (26) : آية 214]
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)
قوله: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [214] قال: خوّف الأقرب منك واخفض جناحك للأبعدين، دلَّهم علينا بألطف الدلالات، وأخبرهم بأني جواد كريم.

[سورة الشعراء (26) : آية 227]
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)
قوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [227] قال: خلق الله تعالى السر وجعل حياته في ذكره، وخلق الظاهر وجعل حياته في حمده وشكره، وجعل عليهما الحقوق، وهي الطاعة، والله سبحانه وتعالى أعلم.

اسم الکتاب : تفسير التستري المؤلف : التستري، سهل    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست